وكالة أنباء أراكان ANA : خاص
أفاد تقرير صادر عن قطاع حقوق الإنسان بالمركز الروهنغي العالمي خلال الفترة من 2/11/2015 إلى 1/12/2015 بأن حكومة ميانمار تتبنى خطة ممنهجة لمنع الروهنغيا من الحصول على الحقوق الأساسية (السياسية والثقافية والاقتصادية) وشن الإبادة الجماعية عليهم، مضيفا أن ما يبرهن على ذلك تصريحات المتحدث الرسمي لمكتب الرئيس الميانماري ثين سين وتوت في شهر نوفمبر 24/11/2015 التي أنكر فيها مطالبة الأمم المتحدة حول منح حق المواطنة الكامل للأقلية الروهنغية. وقال التقرير: “وكذلك ينكر القائد الأعلى للقوات المسلحة في ميانمار مان أونغ لين في شهر نوفمبر 2015 مصطلح “روهنغيا ” ومنحهم حق المواطنة وفق القانون الدولي للأقليات”.
وبين التقرير أن المعارضة الميانمارية الفائزة بجائزة نوبل للسلام أونغ سان سوتشي رئيسة الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية التي فازت بأغلبية ساحقة في الانتخابات العامة التي أطلقت بداية شهر نوفمبر 2015؛ لا تغير رؤيتها حول قضية الروهنغيا عن رؤية العساكر الديكتاتوريين؛ حيث جاء ذلك في ثنايا تصريحات لكبار مسئولي الرابطة.
وأشار التقرير إلى أن المدير العام لاتحاد روهنجيا أراكان ARU الدكتور وقار الدين أكد في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي OIC بحضور معالي أمين عام المنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني بتاريخ 22/11/2015م أكد أن “الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية تكرر رؤية الحكومة العسكرية في ميانمار حول قضية الروهنغيا”.
جدير بالذكر أن قطاع حقوق الإنسان بالمركز الروهنغي العالمي يصدر تقريرا شهريا حول انتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي الروهنغيا في أراكان غربي ميانمار.