وكالة أنباء أراكان | BBC
اختار البرلمان في ميانمار هتين كياو، حليف زعيمة العصبة الوطنية للديمقراطية أونغ سان سو كي، كأول رئيس مدني للبلاد منذ أكثر من 50 عاما.
وجرى الاختيار بين 3 مرشحين جرى ترشيحهم من قبل مجلسي النواب والشيوخ والجيش، وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يكون الفائز هو هتين كياو.
وكان حزب سو كي اكتسح الانتخابات التاريخية التي جرت في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي. وليس بإمكان سو كي الترشح للمنصب، إذ ينص أحد بنود الدستور (يعتقد أنه كتب خصيصا لمنعها من الترشح للرئاسة) أن الذي لديه أولاد يحملون جنسيات بلدان أخرى لا يمكنه تولي منصب رئاسة ميانمار. ويحمل أولاد سو كي الجنسية البريطانية.
ورغم أسابيع من التفاوض، لم تتمكن العصبة الوطنية للديمقراطية من إقناع جيش ميانمار (التي تعرف أيضا ببورما) لإزالة ذلك البند أو تعليق العمل به للسماح لسو كي بتولي الرئاسة.
ولكنها كانت تقول دائما إنها ستدير البلاد في كل الأحوال، من خلال رئيس لن يكون أكثر من رئيس بالوكالة.
ويتمتع حزب سو كي بأغلبية كبيرة في مجلسي البرلمان، رغم احتفاظ الجيش بـ 25 من عدد المقاعد، ولذا فالمرشح الذي يدعمه الحزب سيفوز بالرئاسة لا محالة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد نواب الحزب قوله الاثنين “قررنا التصويت لهتين كياو، وتدربنا على ذلك كيلا نرتكب أي خطأ.”
وسيخلف الرئيس الجديد الرئيس الحالي ثين سين الذي سيتنحى آخر الشهر الحالي بعد فترة ولاية استمرت 5 سنوات.