وكالة أنباء أراكان | خاص
عثر على جثة شاب روهنغي مضرجة بالدماء وسط أحراش طبيعية في بلدة لوداينغ جنوب مدينة بوسيدونغ وبها آثار تعذيب مورس على صاحبها قبل أن يتم قتله والتخلص منه حسبما أفاد مراسل الوكالة، مضيفا أن الأهالي بالبلدة – الذين تفاجؤوا بمقتل الشاب – يشيرون بأصابع الاتهام إلى بوذيين متطرفين يعيشون بالقرب من بلدتهم.
وبين المراسل نقلا عن شهود عيان أن محاولات بوذية عديدة جرت للاعتداء على المزارعين الروهنغيين وهم يباشرون العمل في مزارعهم، موضحا أن يقظة المزارعين وحرصهم على العمل بشكل جماعي أدت إلى إفشال المحاولات السابقة للاعتداء عليهم.
جدير بالذكر أن بوذيين متطرفين ينتمون للمنظمة الشهيرة 969 يقومون بجولات متكررة ويترددون على القرى والأحياء الروهنغية بهدف الاعتداء على الأهالي وانتهاز أي فرصة للانقضاض عليهم وفقا لمراقبين محليين.