وكالة أنباء أراكان ANA | الجزيرة
طلبت وزيرة الخارجية في ميانمار أونغ سان سوتشي من سفير الولايات المتحدة التوقف عن استخدام مفردة “روهنغيا” التي تشير إلى الأقلية المسلمة التي تعاني من التشرد والاضطهاد في بلادها وتعيش فيها منذ أجيال.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن السفارة الأميركية في ميانمار أكدت أن السفير الجديد لدى ميانمار سكوت مارشيل التقى الأسبوع الماضي سوتشي، ولكن السفارة لم تعلق بشأن ما دار بينهما.
وقال المتحدث باسم الوزيرة إن بلاده لن تنادي أقلية الروهنغيا بذلك الاسم لأنه لا يدل على أنهم مواطنين من ضمن 135 من الجماعات العرقية المعترف بها في البلاد، وأضاف يو كياو زاي يا أن استخدام “روهنغيا” لا يخدم عملية المصالحة وحل المشاكل في ميانمار.
ونسبت الصحيفة إلى أحد قادة أقلية الروهينغا بولاية راخين (أراكان) يو أونغ وين القول إن سوتشي لا تتحدث عن المشاكل التي يتعرض لها الروهنغيا، وتساءل: لماذا تبقى صامتة وهي تحمل جائزة نوبل للسلام؟
وأضافت نيويورك تايمز أن المسلمين الرهنغيا يتعرضون للحرمان من حقوقهم الأساسية في ميانمار، بما فيه حقهم في المواطنة وحرية العبادة والتعليم والزواج والسفر، وأن أكثر من مائة ألف منهم يعيشون حياة التشرد.
وتضم ميانمار حوالي 1.3 مليون من الروهنغيا يعيش كثير منهم في غرب البلاد، وتحديدا في ولاية أراكان حيث يقيم أكثر من مئة ألف منهم في مخيمات للنازحين عقب أعمال العنف الطائفية بين البوذيين والمسلمين منذ 2012.