وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
ألقى النائب الروهنغي السابق في البرلمان الميانماري شوي مونغ يوم الجمعة الماضي خطابا أمام البرلمان الكندي تحدث فيه الحالة السياسية في ميانمار وما تعانيه أقلية الروهنغيا المسلمة على المستوى الاجتماعي والسياسي والصحي.
وأوضح مونغ أن جوهر السلطة في ميانمار ما زال في يد العسكر على الرغم من أن حزب أونغ سان سوكي هو من يقود البلاد في الظاهر مؤكدا أن الجهات التابعة لوزارة الداخلية والدفاع وحرس الحدود والهجرة والشؤون الدينية لا زالت في يد السلطة العسكرية .
وانتقد مونغ صمت أونغ سوكي وتجاهلها لقضية الروهنغيا على الرغم من أنها تعد من القضايا الرئيسية في البلاد إضافة إلى إنكار حزبها وجود الروهنغيا وكونها عرقية أصيلة في ميانمار.
وتطرق مونغ إلى حملة إطلاق السجناء السياسيين الذي تم في الفترة الأخيرة لكنه أشار إلى استبعاد الروهنغيا من هذه الحملة واستمرار سجن ما يزيد على 1000 شخص من الروهنغيا ممن سجنوا على حد قوله في عام 2012 باتهامات كاذبة .
ولخص مونغ معاناة الروهنغيا في عدد من النقاط سردها أمام الحاضرين في البرلمان وهي الحرمان من المواطنة والعلاج وعدم وجود حرية الحركة وعدم تمكنهم من الحصول على التعليم العالي وتقييد الزواج وغير ذلك، داعيا الحكومة الكندية إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف جميع الانتهاكات ضد الروهنغيا في ولاية أراكان ووضع جعل خارطة لحل الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار لهم .