وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
أبدى سفير الولايات المتحدة الأمريكية للحريات الدينية ديفيد سابرستين تفاؤله بأن تلتزم الحكومة الجديدة في ميانمار بالديمقراطية ونشر حقوق الإنسان على الرغم من أن ميانمار لا تزال على قائمة أكثر دول العالم قمعا للأقليات الدينية.
وكان سابرستين يتحدث للصحفيين يوم الجمعة الماضي عبر الهاتف من واشنطن، وقال إنه أخذ وقتا كافيا وكان يراقب الوضع قبل اتخاذه هذا الموقف تجاه الحكومة المنتخبة حديثا في ميانمار، ومن الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سو كيي .
وأكد سابرستين أنه لا زال أمام ميانمار طريق طويل لتقطعه للوصول إلى الديمقراطية لاسيما في ولاية أراكان حيث يتعرض الناس هناك لمعاناة إنسانية على حد وصفه .
وفي آخر زيارة لها إلى ميانمار في يونيو الماضي، أشارت مبعوثة الأمم المتحدة لميانمار يانغي لي إلى أن استجابة الحكومة لدعوات حل قضية مسلمي الروهنغيا فاتر وتفتقر إلى الشفافية في عملية التحقق من الجنسية.
وتعتبر ولاية أراكان الموطن الرئيسي للمسلمين الروهنغيا عديمي الجنسية، والذين تعتبرهم الحكومة مواطنين غير شرعيين وكثير منهم لجأ إلى بنغلاديش وباكستان ودول أخرى ونزح ما يقرب من 140 ألف شخص إلى مخيمات النازحين في أكياب عاصمة ولاية أراكان منذ أن اجتاحت ضدهم أعمال العنف القاتلة في عام 2012 من قبل البوذيين.