وكالة أنباء أراكان ANA | الأردن تايمز
قالت “”أون سان سو تشي” ( وزيرة خارجية ميانمار) يوم الأربعاء الماضي إن ميانمار لديها فرصة فريدة لإنهاء التوترات العرقية في البلاد التي انتشرت في عدة نقاط من البلاد.
وقد وعدت وزيرة الخارجية بضمان المساواة في الحقوق والاحترام بين جميع الفئات خلال محادثات السلام التاريخية بقيادة الحكومة .
حيث قدمت زعيمة ميانمار هذه التصريحات في بداية الاجتماع الذي استمر لخمسة أيام، والمعروف باسم “مؤتمر السلام الموحد” بهدف إنهاء عقود من الاضطرابات التي أودت بحياة الآلآف من الضحايا حتى الآن .
وأطلق على هذه المحادثات اسم «مؤتمر السلام الموحد» بانغلونغ القرن الـ21، في إشارة إلى اتفاق بانغلونغ 1947 والذي توسط فيه والد سو تشي، بطل الاستقلال الجنرال أونغ سان، في بلدة بانغلونغ، عندما كان ميانمار لا تزال خاضعة لحكم بريطانيا.
وعلى الرغم من خطابات السيدة سوتشي في الأشهر الأخيرة عن العنف ضد المسلمين والتي اقتصرت في السنة الماضية على ولاية “أراكان الغربية”، لكن اليوم انتشرت في جميع مناطق البلاد في ميانمار.
المجموعات العدوانية والغاضبة من البوذيين والتي ترتبط مع الحركة العسكرية “9 6 9” والتي تعني 《خصائص البوذا التسعة، تعاليم البوذا الستة ،الخصائص التسعة للرهبان》،حيث قاموا بمهاجمة المسلمين في مدن ميكتيلا، نايبيداو، باغو ويانغون (أكبر مدن البلاد).
والكثير من مسلمي مدن “يانغون” ، “باغو” والمدن الكبيرة الأخرى أيضاً لا يجرؤون على الذهاب إلى المساجد أو الدخول إلى محلات المواد الغذائية الخاصة بالمسلمين أو إظهار إسلامهم خارج منازلهم ومحلاتهم.
ففي العاميين الماضيين شُرد مالا يقل عن 100 ألف مسلم وقتل آلاف آخرون.