بعيدا عن أجواء الاتجار بالبشر وعن لصوص الهجرة وتهجير الروهنجيين في تايلاند وعن رفض الحكومة التايلاندية باستقبال الروهنجيين إلى أن موقف الشعب مغاير فقد قام فريق من المتطوعين المسلمين من الشباب والفتيات بالانتشار في شوارع البلاد بصناديق ولافتات تعريفية لجمع التبرعات للمتضررين الروهنجيين والتعريف بقضيتهم .
وفي مقابلة خاصة مع إحدى الفتيات قالت : " هذا ما نستطيع أن نقدمه ﻹخواننا المتضررين من الأزمة الأخيرة، وبورما جارة قديمة لنا معروفة بقمعها لشعبها منذ الأزل ، ويؤسفنا مجاورة مثل هذه البلدان، كما أن لدينا أيضا روهنجيين فرّو بأرواحهم من أزمات سابقة وأتوا إلى بلادنا ، وهم لا يحملون معهم أي وثائق نظامية ، ونرجو من حكومة تايلاند النظر في أمرهم وترخيصهم للعمل وإعطاءهم الحقوق الأساسية للحياة من تعليم وصحة وغيرها"
كما قاموا بإعداد مأدبة غداء .. وأنشد بعض الروهنجيين بكلمات حزينة أناشيد بلغتهم تعبر عن المأساة الواقعة في بلادهم أراكان (مرفق لكم المقطع)
تجدر الإشارة هنا إلى أن عددا كبيرا من الروهنجيين عديمي الجنسية يعيشون في تايلاند منذ عقد أو عقدين من الزمان .