مراسل خاص، كيوكتو:
قوات الأمن من المعسكرات الفرعية، غادروا معسكراتهم أمس في الساعة السابعة مساء بحجة أن لهم تأمين البلدة الرئيسية. وأثناء ذلك لوحظ أن البوذيين المتطرفين من شعب الراخين يستلمون الأسلحة و والمستلزمات الحربية التي كانت في ثكنات الجيش، وهم يحملونها على الحافلات والشاحنات إلى قرى البوذيين.
يذكر أن هذه القوات أقامت خلال الأشهر الأخيرة في المناطق الريفية في بلدتي ممبيا و كيوكتو لضمان الأمن في المنطقة،
ويقول شهود عيان من كيوكتو: "إن رجال الجيش يسلم الأسلحة النارية ومواد غير معروفة داخل الأكياس لزعماء البوذيين، وهم يحملونها على الباصات". وقال أحد المسنين من قرية نايرونغ فارا أنه رأى ثلاث باصات مليئة بالأكياس تخرج من ثكنة الجيش وتتجه إلى قرية البوذيين. مما يبدو جليا أن الحكومة البورمية هي التي تثير البوذيين المتطرفين الراخين وتمهد لهم الطريق لعملية التطهير العرقي ضد الشعب الروهنجيا المسلم في أراكان.
وكان في شهر يوليو تم الاكتشاف عن ذخائر الأسلحة النارية التي يمتلكها البوذيون المتطرفون في شرق أراكان. وكانت الجمعيات البوذية الإرهابية تنظم التدريب العسكري للشباب البوذيين أمام مرأى ومسمع الحكومة، بل وبمساعدة الحكومة البورمية.
وعلاوة على ذلك فإنه يسمع أن هؤلاء البوذيين المتطرفين من الشعب الراخين يستعدون للهجوم على المسلمين المحليين في 25 يناير. فالمسلمون في هذه المناطق بحاجة ماسة إلى خطوات عاجلة لحمايتهم من هجوم البوذيين المتطرفين.