أصدر المجلس الأعلى لنقابة المعلمين اليمنيين الذي انعقد بمحافظة الحديدة بتاريخ 19 ربيع الأول 1434 هـ الموافق 31 / 1 / 1434 هـ بيانه الختامي، حيث كان من أبرز ما تعرضوا له في حديثهم عن الشأن الدولي استنكارهم لما يتعرض له المسلمون في سوريا والاعتداءات الصهيونية في فلسطين وما يجري في بورما.
فقد دعا المجلسُ الأممَ المتحدة إلى القيام بمسئوليتها الإنسانية في إنقاذ الشعب السوري من الجرائم التي يتعرض لها، طالباً الشعب اليمني إلى مضاعفة دعمه للشعب السوري المنكوب.
وفي شأن استنكارهم لما يجري من مجازر وتهجير مسلمي الروهنجيا فقد دعا المجلسُ الأممَ المتحدة إلى الضغط على النظام العنصري في بورما لإيقاف المجازر والتهجير، وتأمين حياة كريمة وآمنة للأقلية المسلمة هناك.