وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
قامت عناصر تابعة لحرس الحدود البورمية باقتحام قرية روهنغية شمالي مدينة منغدو مساء السبت الماضي، ومن ثم إجبار الأهالي المسلمين على إخراج محصولاتهم الزراعية المخزونة وما بقي منها دون قطاف وتسليمها لهم.
وأفاد الأهالي بأن هذا المشهد غير مستغرب من الجنود البوذيين في ظل انعدام أي حرمة للأشخاص والممتلكات الشخصية للسكان المسلمين.
وأفاد محللون اجتماعيون بأن الدولة العسكرية العميقة في بورما والتي طال أمد سيطرتها على زمام الحكم في البلاد لازالت تلقي بظلالها وآثارها رغم الانتقال الديمقراطي الذي يشهده البلاد، إذ لا زالت التصرفات العسكرية هي المسيطرة في التعامل مع السكان ولاسيما مسلمي الروهنغيا عديمي الجنسية بحكم قانون 1982 .
فيما أكد مراقبون أن تصفيات الحسابات العرقية والاثنية تتم وفقا للأهواء العسكرية إذ لا أثر لأي ممارسات للقضاء المدني.