وكالة أنباء أراكان ANA | سكاي نيوز عربية
تواجه الحكومة في ميانمار ضغوطا وانتقادات دولية، بعد تقارير قالت إن عناصر من الجيش يقتلون ويغتصبون ويحرقون منازل مسلمي الروهنغيا، الذين لطالما عانوا الاضطهاد في هذا البلد.
يأتي هذا بعد 5 أشهر فقط من تولي حزب داعية الديمقراطية في ميانمار أونغ سان سوتشي، السلطة، مما يزيد من الضغوط التي تتعرض لها الحكومة.
وقد انضمت وزارة الخارجية الأميركية إلى جماعات إغاثية وحقوقية في إثارة القلق بشأن التقرير الجديدة، التي تحدثت عن الاغتصاب والقتل، إذ أظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية وبثتها منظمة هيومان رايتس ووتش، الاثنين، حرق 3 قرى على الأقل في ولاية أراكان غربي البلاد.
من جانبه، نفى المتحدث باسم الرئاسة زاو هتاي صحة هذه التقارير، قائلا إنه “ينبغي على ممثلي الأمم المتحدة زيارة المنطقة ورؤية الأوضاع الفعلية هناك”، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
يشار إلى أن الحكومة جعلت من الوصول إلى هذه المنطقة تحديا، حيث تحظر بشكل عام وصول عمال الإغاثة الأجانب والصحفيين.