وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
نفذت مؤسسة عفيف الخيرية عدة مشاريع إغاثية في ولاية أراكان بميانمار لمسلمي الروهنغيا شمل الوضع الصحي والتعليمي والمعيشي.
وكان وفد من المؤسسة قد وصل إلى مدينة أكياب عاصمة ولاية أراكان قبل أيام ولا زال متواجدا إلى هذا الوقت وقد زار خلال الأيام الماضية المخيمات التي تؤوي المسلمين الروهنغيا والتقى بهم هناك ووزع لهم المعونات الغذائية ونفذ مشاريع إنسانية عاجلة شملت بناء المساكن والمدارس ودورات مياه .
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة إبراهيم علي إن المؤسسة تعمل على إجراء دارسة ميدانيه خاصة في المجال التعليمي والصحي وستكون هناك رحلتان من المتطوعين المسلمين شهريا لعلاج المرضى الروهنغيين في مخيمات أكياب .
ونقل علي الأوضاع المأساوية التي يعيشها المسلمون هناك وقال :” وضع الروهنغيا هنا في ميانمار ليس سيئا وإنما كارثي مأساوي، وهو أسوء مما نتخيل، وتنتشر بينهم الأمراض ولا يتلقون أي علاج، ويموت الكثيرون ولا يدرون عن الأمراض التي تسببت بموتهم”.
وأوضح علي أن المؤسسة قامت ببناء نظام وفصول دروس متكاملة في أحد المخيمات بعد أن وجدوا هناك 4 فصول في الفصل الواحد
وأشار علي إلى أن من أولويات عفيف الخيرية في أراكان هو الصحة والتعليم والتمكين .
تجدر الإشارة إلى ولاية أراكان بميانمار وبالتحديد في مدينة منغدو تشهد انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل الجيش الميانماري وقد قتل ما لا يقل عن 400 شخص كلهم من المدنيين ومن بينهم نساء وأطفال .