تعقد مجموعة صناعة السلام التابعة لحكومة ميانمار محادثاتها السياسية، اليوم، مع مجلس تحالف الأعراق الوطنية الميانمارية في مدينة (شيانج ماي) التايلاندية بما في ذلك المجموعة العرقية الانفصالية (كاتشين) مع تجاهل تام لعرق الروهينجيا المسلم.
وأفاد التلفزيون الرسمي الميانماري، اليوم، بأن الجانبين سيناقشان العديد من النقاط وسيقومان بتحديد مواعيد محادثاتهما خلال الشهرين القادمين بعد أن أبدى قادة أكبر جماعة انفصالية في ميانمار بولاية (كاتشين) استعدادهم لاستئناف محادثاتهم مع الحكومة الميانمارية.
ويحارب جيش استقلال ولاية (كاتشين) الحكومة للحصول على حكم ذاتي للولاية في إطار دولة فيدرالية في حين ترفض السلطة الحاكمة مطالب الحكم الذاتي من أبناء كاتشين وغيرهم من الأقليات بمن فيهم الروهينغيون الذين تعتبرهم حكومة ميانمار مهاجرين غير شرعيين وترفض الاعتراف بهم كجزء من النسيج الوطني الميانماري رغم الضعوط الدولية عليها.
وتعهدت ميانمار بمعالجة القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان بما يتوافق مع النظام الديمقراطي الذي تنتهجه البلاد منذ مارس 2011 بما في ذلك التعاون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في توصيل المساعدات الإنسانية والطبية إضافة إلى تأكيد الأمن الاجتماعي والعرقي.
وأبدى الرئيس يوثين سين في تصريح سابق جدية حكومته في معالجة الصراعات العرقية وتحقيق التضامن الوطني موضحا أنها ستواصل مفاوضات السلام مع الجماعة العرقية في ولايات البلاد وذلك بعد توصلها إلى اتفاقات سلام مع 10 من الجماعات المتمرد منذ تبنيها النظام الديمقراطي.
كوالالمبور – أ ش أ :