قامت حكومة بورما بتوزيع بنادق وأسلحة على قرية بوذية في مدينة "منغدو" بولاية أراكان بحجة الدفاع عن النفس.
وقد تم تسليم 10 بنادق لزعيم كل قرية بواسطة حزب تحرير أراكان (ALP)، والحزب الوطني للتنمية (RNDP)، حيث شكل الحزبان مجموعات من الشباب وتم تدريبهم على استخدام تلك الأسلحة لمهاجمة المسلمين وذبحهم في أي وقت.
وأشار رئيس حزب (RNDP) وعضو مجلس النواب الدكتور "آي مونغ" إلى عنف قادم ووقوع مذبحة ثالثة قادمة يكون ضحيتها الروهنجيا المسلمين في شهر إبريل القادم.
ويتمكن البوذيون من التحرك في المنطقة وحمل الأسلحة دون أن يتم مسائلتهم من قبل الحكومة، حيث تهدف إلى القضاء على عرقية الروهنجيا المسلمين في أرض أراكان وجعل المنطقة خالية من المسلمين.
من جهة أخرى, أصدر مؤتمر أراكان الوطني (ANC) تقريراً حول تعرض حوالي 1000 مسلم روهنجي على الأقل للاعتقالات التعسفية من قبل حكومة بورما في العام الماضي، باتهامات مزعومة وزجهم في السجون في أحوال وظروف قاسية يرثي لها .
كما أفاد التقرير بأن من بين السجناء عدد من النساء المسلمات، و70 طفلا.
وقال التقرير أن التعذيب والعنف في السجون يمارس على نطاق واسع بما في ذلك الاستغلال الجنسي، مما أدى إلى وفاة 68 شخصاً على الأقل.
موقع المسلم