طرح اليوم بعض أعضاء البرلمان البورمي قضية الروهنجيا على طاولة المناقشة محاولة منهم لتثبيت عرقيتهم بالأدلة والوثائق التاريخية ولكن البرلمان رفض بأغلبيته اﻹقرار بوجود الروهنجيا في أراكان تاريخيا رغم وجود وثائق تاريخية دامغة تثبت أصالتهم وعراقة مواطنتهم واصفا إياهم بأنهم (بنغاليون) دخلاء على البلاد .
وفي السياق ذاته صرح مسؤول بورمي أمام حشد كبير من البوذيين بأن مسلمي الروهنجيا دخلاء لا كرامة لهم في بلادنا وأضاف أن الروهنجيين لا إنسانية لهم وأنهم أسوأ من الحشرات !
وصرح مراسل وكالة أنباء أراكان بأن الحيوانات في نظر البوذيين أفضل من المسلم الروهنجي من شدة ما بلغ بهم من الكراهية والاحتقار لﻹنسان الروهنجي
ومن جهة أخرى سمحت الحكومة البورمية للبوذيين بالإستيلاء على حقوق الروهنجيين وممتلكاتهم بما فيها الأراضي والمزارع والمنازل والأسواق كما شددت الحكومة على منع فتح المدارس والمساجد والحلقات القرآنية
ومن جانب آخر تشير التقارير إلى استمرار عمليات الاعتقالات والاغتصابات ومصادرة الممتلكات وابتزاز الأموال مما زاد من نسبة الهجرة والنزوح بين الروهنجيين .