بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، خلال لقاءه المدير العام للمقر الأوربي للأمم المتحدة، في جنيف، قاسم جومار توكاييف، بحث سبل تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بما في ذلك المشاركة النشطة من جانب المنظمة في المؤتمر الإنساني الدولي الأخير للتبرعات لسوريا.
واتفق المدير العام توكاييف، والأمين العام أوغلو، على أهمية تعزيز قنوات للحوار وتبادل الرأي مثل تلك التي يقدمها تحالف الأمم المتحدة للحضارات.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، قد ألقي كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان، أكد فيها أن مشاركة المؤتمر الإسلامي في جميع المناقشات رفيعة المستوى للمجلس يعكس التزام المنظمة بحقوق الإنسان.
وطالب في كلمته بحماية المدنيين في حالات الأزمات والصراعات في سوريا ومالي وميانمار، وهو ما يمثل أهمية كبيرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وأشار إلى أن مؤتمر القمة الثاني عشر لمنظمة المؤتمر الإسلامي في القاهرة، الذي عقد في وقت سابق من هذا الشهر، أكد بشكل خاص، أن الحكومة السورية يقع على عاتقها حماية شعبها وممتلكاتهم.
ودعا إلى حماية الأقلية المسلمة للروهينجيا، من العنف في ميانمار، بما في ذلك الحق في الحصول علي الجنسية, كما أدان أعمال العنف في مالي.
وقال، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، يشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين، بالإضافة إلى كونه انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني, ونتيجة لذلك، ينبغي للمجلس تحمل المسؤولية لإنهاء الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الفلسطينيين واتفاقيات جنيف وقواعد القانون الدولي الأخرى.
وأكد أن منظمة المؤتمر الإسلامي، تدين انتهاكات حقوق الإنسان في جامو وكشمير التي تحتلها الهند.