وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
ذكرت صحيفة نيو ستريتس تايمز الماليزية أن جمعية مسيحية انضمت إلى أسطول الغذاء الماليزي الذي انطلق قبل يومين متوجها إلى ميانمار وبنغلاديش لتقديم مساعدات إنسانية للمسلمين الروهنغيا .
وقال مستشار جمعية “الجيل القادم المسيحيون في ماليزيا” جايسون يونغ إن الجمعية رأت الألم والمعاناة الشديدة التي يعاني منها الروهنغيا في ميانمار، وأرادت أن تقوم بدورها في المساعدة. وأضاف “نحن نقف في كلماتنا، وصلواتنا وأفعالنا مع أولئك الذين يعانون ” .
وحث يونغ المسيحيين على التضامن والوقوف مع المسلمين فيما يتعلق بوضع الروهنغيا قائلا :” الآن هذه المسألة أكبر بكثير من أن تكون مشكلة ميانمار فقط وهي تؤثر عالميا على كل واحد منا كبشر لأنها أزمة إنسانية “.
وبحسب الصحيفة فإن الجمعية دفعت 2000 رنغت ماليزي في وقت سابق إلى رئيس المجلس الماليزي الاستشاري للمنظمات الإسلامية “”Mapim محمد عزمي عبد الحميد كمساهمة لشراء المواد الغذائية الأساسية ليتم إرسالها إلى ميانمار للمسلمين الروهنغيا.
وقال رئيس الجمعية القس جوشوا كونج إن هناك حاجة ملحة للتدخل الدولي لمساعدة المجتمع الروهنغي في ميانمار.
وأضاف :” نحن كمنظمة مسيحية غير حكومية، نضم صوتنا إلى أصوات الإخوة والأخوات المسلمين لأننا نعلم أن الصوت الجماعي لا يمكن تجاهله، وسوف نضع السياسة والأنظمة القانونية جانبا، لأنها مسألة من حقوق الإنسان الأساسية التي نتقاسمها جميعا”.
يشار إلى أن الأسطول الإنساني غادر ميناء كلانج يوم الجمعة الماضي وعلى متنها 2200 طن من المواد الغذائية والأدوية، وهو متوجه إلى يانجون في ميانمار لتفريغ الإمدادات، ثم يتوجه إلى تيكناف في بنغلاديش لتفريغ الباقي من الإمدادات للاجئين الروهنغيا هناك.