استفاد أكثر من 2300 أراكاني في حي كدي من برنامج (محطات) والذي نظمته إدارة التوعية الإجتماعية والدعوية بكدي تحت إشراف لجنة الشباب بالجالية الأراكانية ضمن مشروع تصحيح أوضاع الجالية الأراكانية بالمملكة العربية السعودية والذي يهدف إلى غرس القيم الإسلامية والإجتماعية في نفوس الشباب الأراكانيين بالمملكة كما يسعى البرنامج إلى توعية اولياء الأمور بالطرق المناسبة لتوعية الشباب واحتوائهم.وقد انطلق البرنامج في جامع الحربي بحي الأشراف يوم الخميس الموافق 18/4/1434هـ بكلمة ترحيبية من الأستاذ جلال أحمد والأستاذ محمد نذير قدما فيها تعريفا للبرنامج موضحين أهدافه ورسالته داعين الجميع إلى الإنضمام للبرنامج والإستفادة منه واستمر البرنامج أسبوعا كاملا تضمن أربع دورات مهمة لتوعية شباب الجالية وتوجيههم نحو الطريق القويم كما تضمن جلسات توجيهية فردية للشباب لاسيما المقصرين منهم. وكانت الدورات المقدمة في البرنامج هي: 1/وطن لا نحميه لانستحق العيش فيه قدمها الأستاذان محمد عبد الجبار وإبراهيم ولي. 2/كن إيجابيا .قدمها الأستاذان جلال أحمد ومحمد نذير. 3/دينك عزك .قدمها الأستاذان جلال أحمد ومحمد نذير. 4/أحكام تهمك .قدمها الأستاذان محمد عبد الجبار وإبراهيم ولي. كما صاحب البرنامج بعض الفعاليات والأنشطة والتي ساهمت في جذب الشباب وتفاعلهم.من جهته أبدى مدير إدارة التوعية بإدارة التوعية بكدي الأستاذ عبدالشكور نور سروره على التفاعل الذي حظي به البرنامج كما وضح بأن أولياء الأمور عبروا عن فرحهم البالغ بما رأوا من توجيه لأبنائهم وتصحيح الكثير من المفاهيم التي كانت منتشرة لدى الآباء والذي يؤثر سلبا على الأبناء كما بين نائبه الأستاذ جلال أحمد بأن المملكة العربية السعودية وقفت وقفة مشرفة مع هذه الجالية منذ أن احتنضتها في أراضيها مؤكدا على ضرورة شكر الله سبحانه وتعالى ثم الوفاء لهذه الحكومة الرشيدة كما أشار إلى التفاعل الكبير من قبل الشباب الأركانيين ومدى تأثرهم واستجابتهم للبرنامج.واختتم البرنامج يوم الجمعة الموافق 26/4/1434 بخطبة بعنوان (كيف تبرهما بعد وفاتهما) خطبها الشيخ عبدالله منيع العبدلي حضرها رؤساء المجالس والمشرفين وأولياء الأمور والكثير من الشباب الأراكانيين تلاها كلمة ختامية من قبل المشرفين داعين فيها جميع الشباب إلى التعاون مع مجلس الجالية واللجان العاملة والإستفادة من برامجهم المتنوعة.