قالت الهند وميانمار، انهما اتفقتا على العمل والتفاعل المشترك على نحو أوثق في مجال الأعمال وانشطة المثقفين وعلى مختلف الاصعدة الاخرى حيث يتطلع البلدان الى الاستفادة من التاريخ المشترك والحدود الطويلة بينهما……..
وقد زار وفد هندي رفيع المستوى برئاسة راجيف بهاتيا مدير عام المجلس الهندي للشؤون العالمية ، ميانمار في الفترة من 04-08 مارس الجاري وضم الوفد الهندي الزائر شيام ساران، وكيل وزارة الخارجية السابق، كما ان ساران وباتيا عملا في السابق سفيرين لدى ميانمار.
وكان الغرض من الزيارة هو الحصول على معلومات مباشرة حول عملية الإصلاح الجارية حاليا في ميانمار، وتقييم آثارها على العلاقات بين الهند وميانمار.
وقد بدأت الزيارة مع تنظيم حلقة دراسية لمدة يوم كامل حول موضوع 'التغيير في ميانمار: التأثير على العلاقات بين الهند وميانمار " في معهد ميانمار للدراسات الاستراتيجية والدولية في العاصمة يانجون. وقالت المصادر ان المداولات التي جرت في الندوة ركزت على عدد من القضايا التي تغطي المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية في سياق العلاقات الثنائية.
وقد اتيحت للوفد الهندي فرصة فريدة للتفاعل مع داو أونغ سان سو كي، رئيسة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية (الرابطة الوطنية). الى جانب ذلك، اجرى الوفد تفاعلات مع عدد من القادة السياسيين والمسؤولين الحكوميين، بما في ذلك يو وين مينت، وزير التجارة، ياو زين نائب وزير الخارجية، يو ثين زاو، رئيس المجلس الوطني للشؤون الداخلية و غيرهم من الموظفين الحكوميين ورجال الأعمال والأكاديميين وأعضاء الجالية الهندية.
وخلال هذه التفاعلات والمداولات توصل الطرفان الى اهمية تنويع اوجه العلاقات بين البلدين والاستفادة من الروابط والعلاقات التاريخية والثقافية المشتركة، وتعزيز العلاقات الثنائية وصياغة السياسات المناسبة لتنفيذ برامج لصالح شعبي البلدين.
كما اتفق الطرفان على تعزيز العلاقات الثنائية، خصوصا فيما يلي القطاعات الاقتصادية والتنمية، وكذلك في مجال الاتصال بحيث تكتسب العلاقة ابعادا أخرى.
من جانب آخر وقف الوفد الهندي على مسيرة التحول السياسي الجارية في ميانمار.