كشفت قوات آسام رايفل الأمنية الهندية يوم الأربعاء الماضي أنه تم العثور على كميات ضخمة من الأسلحة وردت من ميانمار، في ولاية ميزورام الهندية
وقال مدير عام القوات الأمنية الفريق "رانبير سينغ" إنه يتم استجواب الأشخاص الذين تم القبض عليهم كما يجري تحقيق في وجود هذه الأسلحة، مبينا أنه يمكن التعرف على المزيد من التفاصيل بعد الانتهاء من التحقيق.
ضبطت القوات الأمنية 33 بندقية من نوع AK-47 وبندقية قتالية تلقائية من نوع "براوننج" بجانب ذخائر حية بالقرب من منطقة إيزوال في الولاية في 7 مارس الجاري .
وتم إلقاء القبض على خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من بنجلاديشيين يقيمون في الولاية، بتهمة ضلوعهم في قضية تهريب هذه الأسلحة التي كانت موجودة بالقرب من مطار "لينغبوي" في الولاية التي تتقاسم حدودا مع كل من ميانمار وبنغلاديش.
وفقا للمسئولين في الاستخبارات والشرطة، يتم تهريب الأسلحة لتصل هذه الأسلحة إلى عناصر جماعة "شانتي باهيني" المتمردة في بنغلاديش .
يذكر أن جماعة "شانتي باهيني" تشكلت عام 1972 للقتال من أجل الاستقلال الذاتي لأبناء القبائل في مناطق التلال، ولكنها بعد الخوض في حرب مع الحكومة البنغلاديشية لسنوات عديدة، تخلت الجماعة عن أعمال التمرد والتشدد من خلال توقيع معاهدة السلام مع دكا في 2 ديسمبر 1997.
تحسن الإشارة إلى أن أربع ولايات هندية في شمال شرق البلاد – تريبورا وميغالايا وميزورام وآسام – تتقاسم حدودا تمتد إلى 1880 كلم مع بنجلاديش، بينما تتقاسم كل من ميزورام ومانيبور وناغالاند وأروناتشال براديش حدودا تمتد إلى 1640 كلم مع ميانمار .
الهند اليوم