وكالة أنباء أراكان ANA – لازالت قوات الأمن البورمي مستمرة في اعتقال المسلمين وخاصة الأثرياء منهم في ولاية أراكان بتهم كاذبة وادعاءات باطلة وتنهب الأموال والبضائع القيمة والممتلكات من محلاتهم التجاريةكما أنها لا تطلق سراحهم إلا بعد دفع مبلغ كبير من المال .
وقد أفاد مصدر للوكالة بأن المسلمين المعتقلين يتعرضون لالتعذيب الشديد والضرب المبرح عند عدم قدرتهم على دفع الرشوة أو عندما يرفضون إتباع أوامر قوات الأمن
وقال أحد الشيوخ من القرية أن ضابط المنطقة يقول أن المعتقلين متورطين في أعمال العنف، إلا أنه يتسائل لماذا لا يعتقل إلا المسلمون رغم أن الأزمة اندلعت في ولاية أراكان قبل تسعة أشهر، ومعظم الضحايا والمقتولين من المسلمين، والنازحين أيضا من المسلمين،فلماذا جميع المعتقلين من المسلمين وخاصة الأثرياء والعلماء؟
وقالت عجوزمن القرية : " منذ ستين سنة نرى الظلم والتعذيب والاضطهاد، وكلها ضد المسلمين فقط، والسلطات المعنية العليا فوضت أمر المسلمين إلى السلطات المحلية والقوات الأمينة الموجودة في ولاية أراكان، وكل ما يقومون به ضد المسلمين هو باسم القانون "
يذكر أن السلطة المحلية تبتز الأموال من الأثرياء الروهنجيين بشتى الطرق ويتقاسمونه فيما بينهم بينما لا تتخذ السلطة البورمية العليا أي شيء ضدهم.