وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
دافع قائد الجيش في ميانمار عن حملة القمع العنيفة التي شنها أفراد الجيش ضد المسلمين الروهنغيا من خلال مقارنتها بحملة بريطانيا في ايرلندا الشمالية أثناء الصراع الطائفي.
جاء ذلك خلال لقاء قائد الجيش الميانماري مين أونغ هلاينغ بالمستشار البريطاني السابق وأحد كبار المفاوضين جوناثان باول.
ويعتقد محققو الأمم المتحدة أن قوات الأمن في ميانمار نفذت حملة تطهير عرقي ضد الأقلية المضطهدة (الروهنغيا) خلال عملية استمرت شهورا في شمال ولاية أراكان.
وقال هلاينغ :” أولا، يجب عليهم أن يقبلوا بأنفسهم كبنغاليين، وليس كروهنغيا وبعد ذلك، على أولئك الذين يقيمون في تلك المنطقة قبول التعداد والتسجيل في نظام تدقيق الجنسية بموجب القانون”.
وقد تركت الحملة العسكرية المئات من القتلى الروهنغيين وأجبرت نحو 75،000 إلى الفرار عبر الحدود إلى بنغلاديش، وانتشرت روايات مروعة عن الاغتصاب والتعذيب والقتل الجماعي من قبل الجنود.
تجدر الإشارة إلى أن ميانمار جردت عرقية الروهنغيا من الجنسية في عام 1982، ويعيش معظم أفرادها في شمال ولاية أراكان التي شهدت العنف الطائفي القاتل في عام 2012 وأجبر إثر ذلك أكثر من 120،000 إلى النزوح في مخيمات بالية .