وكالة أنباء أراكان ANA | اليوم السابع
رغم تأكيد مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تعرض أقلية الروهنغيا المسلمة لفظائع على أيدى جيش ميانمار، وأن أوضاعهم ربما تكون الأسوأ في العالم، دافع الراهب البوذي أشين ويراثو، الذي وصفته مجلة “تايم” الأمريكية بأنه “وجه الإرهاب البوذي”، عن الممارسات التي تنتهجها الدولة ضد المسلمين، قائلا إن “رئيسة الوزراء ترغب في مساعدة البنغاليين – في إشارة للروهنغيا – ولكني أمنعها”.
وأضافت المجلة، أن “ويراثو” يضع صورا يظهر فيها بوذيون مصابون من قبل مسلمين، أمام الزائرين لدير “ماسويين” في ماندالاي، وتقول “غارديان” البريطانية إن الصور التي تظهر أيضا أشخاصا فقدوا أطرافهم، لا يوجد أي دليل على أن من قام بهذه الهجمات كانوا مسلمين، بحسب تعبير الصحيفة.
وأشارت “جارديان”، إلى أن وجه “ويراثو” الطفولي يتناقض مع السلطة التي يحظى بها على النشطاء القوميين في ميانمار، باعتباره الزعيم الروحي لـ969 حركة ورئيس منظمة “Ma Ba Tha” لحماية العرق والدين.
ويزعم “ويراثو” أن خطبه لا تروج للكراهية أو العنصرية، ولكنه يحذر من خلالها فقط البوذيين الذين يرغب في حمايتهم، مشددا على أن ما يفعله مؤيدوه لا يتحمل ذنبه، متابعا: “الأمر يستدعي وجود إرهابي واحد بيننا، لكي تحدث مشكلة، انظروا لما يحدث في الغرب، أنا لا أريد لذلك أن يحدث في دولتي، وكل ما أقوم به تحذير الناس”.
وأكد “ويراثو” أن بإمكانه تقديم النصيحة للرئيس دونالد ترامب، ورئيس حزب الاستقلال البريطاني السابق، نايغل فاراج، للتعامل مع الإرهابيين، قائلا: “هذا يتضمن اختراق صفحات فيس بوك الخاصة بالمسلمين، وتسجيل جميع الدروس في المدارس الإسلامية، ومراقبة الحكومة لأنشطة الإنترنت، بما يشمل البريد الإلكتروني”، مشيرا إلى أنه يمتلك كتيبة أفراد يفصحون الإنترنت في ميانمار.