أعربت المنسقة العليا للسياسة الامنية والخارجية في الاتحاد الاوروبي اليوم عن قلقها المتزايد ازاء عدم استقرار الاوضاع الامنية في مصر وسوريا وماينمار.
وقال المتحدث باسم اشتون مايكل مان اليوم في بيان ان الاتحاد الاوروبي يشعر بالقلق إزاء تجدد أعمال العنف في القاهرة داعيا جميع الأطراف للدخول في حوار واسع النطاق للتغلب على الجمود السياسي والفجوة السياسية الخطيرة.
وذكرت وسائل الاعلام ان 200 شخص أصيبوا أمس الجمعة بمنطقة المقطم بالعاصمة القاهرة في اشتباكات بين معارضين للرئيس المصري محمد مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين أمام المقر الرئيسي للجماعة بالمقطم.
وفيما يتعلق بالازمة السورية دانت اشتون وبشدة التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الإيمان في دمشق مساء يوم الخميس والذي أسفر عن مقتل رجل الدين البارز محمد البوطي وعدد كبير من المصلين.
وجددت الدعوة في بيان مرة أخرى جميع الأطراف إلى الدخول في محادثات تقود إلى حل سياسي للصراع كما تروج لها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والممثل الخاص المشترك الاخضر الابراهيمي.
أما بشأن أعمال العنف في ميانمار فقد دان الاتحاد الاوروبي الاشتباكات العنيفة بين البوذيين والمسلمين في مدينة ميكاتيلا في ماينمار.
وقال مايكل مان في بيان ان الاتحاد يحث السلطات على حماية السكان المدنيين من العنف والتحقيق في أسباب هذه الحالة المزعجة ويدعو جميع أطراف المجتمع والزعماء الدينيين إلى وضع حد للعنف.
ووفقا لتقارير وسائل الاعلام قتل نحو 20 شخصا معظمهم من المنتمين إلى جماعة الروهينغا المسلمة خلال يومين من أعمال الشغب في ميكاتيلا الواقعة في وسط ميانمار.
وكان 200 شخص قتلوا خلال أعمال العنف بين البوذيين ومسلمي الروهينغا في ولاية اركان غرب ميانمار العام الماضي بالاضافة الى فرار الآلاف من المسلمين هربا من اعمال العنف الوحشية التي تمارسها القوات الحكومية بحقهم.
(كونا)