استعاد الجيش البورمي، اليوم السبت، السيطرة على مدينة ميكتيلا بوسط بورما، التي فرضت فيها حالة الطوارئ بعد ثلاثة أيام من أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين، مما أسفر عن سقوط 20 قتيلا على الأقل.
وقد أرسلت نحو خمسين شاحنة عسكرية إلى هذه المدينة الصغيرة الواقعة على بعد 130 كلم من العاصمة نايبيداو، والتي بدأت تستعيد أنفاسها وتنظف شوارعها من الركام، بعد أن سيطر عليها رجال مسلحون بالعصي والسكاكين.
واحترقت أحياء بأكملها وعدد من المساجد في المدينة وامتلأت الشوارع بالجثث المتفحمة، وحتى مساء الجمعة كان الوضع خارجا عن سيطرة قوات الأمن كما يبدو.