وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
مريم بنت ذكير أحمد مسلمة روهنغية ظهرت في مقطع فيديو تروي فظاعات ارتكبتها قوات ميانمار مناشدة إخوانها المسلمين لحماية أعراض النساء المسلمات من انتهاكات الجنود البوذبين الميانماريين.
وحكت المرأة في المقطع صور الظلم والقهر التي تعرضت لها مجموعة كبيرة من النساء والفتيات اجتمعن في منزل إحداهن خوفا من انتهاكات الجنود الميانماريين الذين قدموا لاقتحام المنازل والتفتيش وقالت :” لقد تعرضنا إلى انتهاكات أستحي من ذكرها، لقد انتهكوا أعراضنا وضربوا الممتنعة منا أو التي تحاول المقاومة أو الاختفاء بأعقاب البنادق والرشاشات”.
وتابعت” نزعوا ملابس الفتيات أو شقوها بالقوة بدعوى التفتيش، وسلبوا كل ما بحوزتهن من حلي ونقود، ودخلوا منازلنا عنوة وسرقوا ما فيها من مؤن، وأتلفوا الكثير من أثاثات المنازل والأرز بخلطها بالتراب أو الماء حتى لا يستفاد منها”.
وأضافت قائلة: “قاموا باقتياد ابنتي وفتيات أخريات إلى حيث لا نعلم، ولما حاولت المقاومة تعرضت للضرب الشديد”.
وحكت المرأة قصة أخرى عن فتاة نزعوا ملابسها بدعوى التفتيش وقالت :” نزعوا ملابسها بشكل مهين جدا أمامنا وقطعوا أجزاء من جسمها غير آبهين بصراخها، فيما حاول جنود آخرون قتل امرأة حامل إلا أنها نجت”.
وأردفت “هناك فتاة كانت معنا قاموا بانتهاك عرضها أمامنا ثم قاموا بضربها وتركها بدون لباس”.
وتعليقا على هذا الوضع قال الناشط الروهنغي أيوب السعيدي :” لقد تكررت شكاوى النساء الروهنغيات واستغاثتهن من انتهاكات الجنود الميانماريين البوذيين لأعراض المسلمات وامتهان كرامتهن وضربهن، فيما لم تقم أي دولة أو مؤسسة إنسانية حتى اللحظة بعمل جاد للتحقق مما يجري أو السعي لحمايتهن”.