تعقد منظمة التعاون الإسلامي، في مقرها بجدة غدًا الأحد، الاجتماع الطارئ لمجموعة الاتصال بشأن أقلية الروهينجا بميانمار "بورما سابقًا"، على مستوى وزراء الخارجية.
يأتي انعقاد الاجتماع بناء على دعوة وجهها أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام للمنظمة، بعد تصاعد العنف الذي يمارسه المتطرفون البوذيون ضد الأقلية المسلمة في ميانمار ويرأس الوفد المصري إلى الاجتماع محمد كامل عمرو، وزير الخارجية.
وتضم مجموعة الاتصال الدول الأعضاء بالمنظمة، وهي "مصر والسعودية والسنغال وإندونيسيا وماليزيا وبروناي وبنغلاديش وجيبوتي وتركيا وأفغانستان والإمارات".
كما وجهت الأمانة العامة للمنظمة الدعوة لأمين عام مجلس التعاون الخليجي، ووزراء الخارجية بالدول الأعضاء بالمجلس لحضور اجتماع يوم غد.
وسيلقي الأمين العام للمنظمة، كلمة في الجلسة الافتتاحية، والتي سيشارك فيها وقار الدين، مدير عام اتحاد الروهينجا، على أن يصدر بيان ختامي عقب الاجتماع، يؤكد على إيجاد السبل الكفيلة بإيقاف العنف الموجه ضد المسلمين في ميانمار، وإلزام الحكومة هناك بالمواثيق والقوانين الدولية لحماية الأقليات لديها، فضلا عن احترام حقوق الإنسان.
وذكرت مصادر مطلعة في المنظمة أن الأمانة العامة ومجموعة الاتصال تعكفان على دراسة تدابير أخرى من أجل مواجهة هذه المشكلة.