تسعى بعض الدول الآسيوية الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي إلى عرقلة مساعي دول المنظمة لاتخاذ المنظمة إجراءات رادعة ومتشددة ضد حكومة ميانمار بسبب الجرائم الوحشية التى يتعرض لها مسلمو بورما، والتى تجددت مؤخرًا.
وكشفت مصادر رفيعة المستوي عن أن هذه الدول التى هي أعضاء فى ذات الوقت فى تجمع الآسيان تتذرع بضرورة منحها الفرصة للتوصل إلى حل لهذه الأزمة من خلال التجمع ، الذى تعد ميانمار أحد أعضائه .
ولفتت إلى إصرار دول عديدة بالمنظمة وكذا الأمين العام لها د. أكمل الدين احسان أوغلو، على ضرورة إتخاذ اجراءات لردع حكومة ميانمار وإلزامها باستقبال وفد وزاري للمنظمة لتفقد أوضاع الأقليات الاسلامية فى بورما،وخاصة بالإقليم الذى يشهد جرائم القتل، لافتة إلى تجاهلها "حكومة ميانمار" التجاوب مع هذا الطلب حتى الآن.
وسيعقد فى مدينة جدة اليوم الأحد اجتماع فريق الاتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي،الذى يضم 11 دولة من أعضاء المنظمة يرأس وفد مصر به وزير الخارجية محمد عمرو، حيث يبحث الاجتماع تطورات الأوضاع فى ميانمار على ضوء تجدد أعمال العنف والقتل التى يتعرض لها المسلمون بها، والتشاور فيما يمكن اتخاذه من إجراءات إلى جانب الدعم اللازم للمسلمين بهذه الدولة.
"صحف عربية"