يشهد مقر اللجنة الأمنية المعنية بتصحيح أوضاع الجالية البرماوية في مكة المكرمة توافد يومي من قبل أبناء الجالية لتصحيح أوضاعهم بشكل منظم نتيجة الآلية الجيدة التي وضعتها اللجنة وذلك بعد عملية المواعيد المسبقة التي فعلتها اللجنة لكل شخص بإشراف مباشر من قبل إمارة منطقة مكة المكرمة حيث لن يدخل مقر اللجنة إلا كل من لديه موعد مسبق .
صحيفة مكة الإلكترونية ألتقت بمدير إدارة الحقوق بإمارة منطقة مكة المكرمة المشرف العام على تصحيح وضع الجالية البرماوية الأستاذ/ عبدالله بن علي ال قراش في مقر اللجنة بكدي ، وأوضح بأن اللجنة ولله الحمد أتمت التعريف على أكثر من (1200) مقيم برماوي دون وجود أي تجاوزات ولله الحمد ولم يتم دخول أي شخص "أندس" من غير أفراد هذه الجالية من أي جنسة أخرى ، لم يتم بفضل الله أي تجاوزات داخل المقر ، والناس ولله الحمد تعمل بصمت وتعمل بثقة بروح عالية جداً ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد .
– هل واجهتكم صعوبات في التصحيح .
نحن عملنا هذا المشروع عبارة عن خمس مراحل ، الثلاث المراحل الأولى تمت في مجالس أحياء الجالية التي يقطنون فيها وهذه تعتبر من المراحل الدقيقة من عمر المشروع، لأنك تتعامل مع استبيانات وتوزعها على المنازل ومن هنا يبدأ الدخيلين على أبناء الجالية ، فالصعوبات تكمن في التمييز في المرحلة الأولى وكيفية صد المندس ، وطبعاً كونهم يتكتلون في مناطق معينة ربنا يكون فيه شيء من الصعوبة لكن بفضل الله تواصلنا معهم وحتى الجهات المرافقة لنا والجهات المشاركة كانت تتواصل معهم حتى في مقار الفحص الأولي الذي أقيم في مجالس الأحياء هذه إذا كانت من الصعوبة التي واجهتنا ولكني لا أعتبرها صعوبة بل هي إنجاز كونك تتعامل مع أبناء الجالية في وسط منازلهم وهذا بفضل من الله أعطانا خبرة ميدانية أخرى لأن ننقل هذه الخبرة من الجبل إلى الميدان أو إلى هذه المنشأة .
– بالنسبة لآلية العمل اليومي في التصحيح هل هناك أعداد معينة ؟
أقدر أقولك نحن نعمل بآلية متحضرة وآلية دقيقة فيتم من خلال موقع الجالية المعتمد إرسال رسائل لكل المستفيدين في اليوم التالي ونحن حددنا بأن لا يتجاوز العدد في اليوم الواحد عن (400) شخص وأنت عندما تتكلم عن (400) شخص فأنت تتكلم عن (800) لأنه فيه نساء مرافقات وأطفال وتابعين لهم يأتون بآلية معينة ، والذي يأتي للتصحيح وليس لديه موعد لن يقبل أصلاً وهذه الآلية ريحتنا قليلاً وأعطتنا نوع من الدقة ونوع من الآلية المنظمة داخل المنشأة.
"مكة الإلكترونية"