وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أصدر مركز مستقبل وطن للدراسات السياسية والاستراتيجية المصري برئاسة المهندس محمد جمال الجارحي دراسة تحليلية بخصوص أزمة مسلمي الروهنغيا بميانمار أكد خلالها أن أزمة الروهنغيا تعد واحدة من الأزمات السياسية والإنسانية المعقدة والمتجددة وامتدت آثارها لدول الجوار حيث يتعرض مسلمي الروهنغيا لعمليات عنف مستمرة من قبل الأغلبية البوذية وقوات الأمن البوذية ففي عام 2012 شن البوذيون عمليات عنف ضد مسلمي الروهنغيا تحت حراسة وحماية جيش ميانمار.
وأشارت الدراسة إلى أن حكومة ميانمار رفضت الاعتراف بحقوق الروهنغيا وتتعسف باستمرار ضدهم فهم يمثلون 4.3% فقط من إجمالي عدد سكان الدولة البالغ عددهم 55.12 مليون نسمة في حين أن جامعة الدول العربية دعت في 6 سبتمبر الماضي حكومة ميانمار لإجراء تحقيقات حول الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهنغيا.
وتناولت الدراسة موقف العديد من الدول تجاه الأزمة كبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة إلى جانب موقف الدولة المصرية من أحداث ميانمار.