أكد الدكتور كيفين باريت، عضو تحالف الأديان السماوية، أن الحكومات الغربية تخلت عن القيام بدورها والضغط على حكومة "ميانمار" لوقف الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المسلمون الروهنجيا، والتي أدت إلى انخفاض نسبة المسلمين بالدولة بسبب القتل والتهجير والإهمال، والقمع المستمر منذ عام 1948.
وقال باريت: "إن الولايات المتحدة قامت بتحسين العلاقات مع حكومة ميانمار في الوقت الذي يتعرض فيه المسلمون لديها لتطهير عرقي".
وشدد باريت على أن حقوق الإنسان التي ينادي بها الغرب أداة لتحقيق المصالح السياسية الجغرافية الاستراتيجية وليست لصالح البشرية.