أكد الدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية المصرية الأسبق، وعضو مجلس الشورى المصري ، بضرورة اللجوء إلى مجلس الأمن، للتدخل لحل مشكلة التطهير العرقى لمسلمى بورما كطريق دبلوماسى فى حال فشل كل الخطوات الأولية للضغط على بورما عبر الكيانات الكبرى والمؤسسات الدولية وقطع العلاقات الاقتصادية.
وقال واصل فى كلمته اليوم الأربعاء، بلجنة الدفاع والأمن القومى المخصصة لمناقشة أوضاع المسلمين فى بورما، عما إذا كان المضطهدون ليسوا من المسلمين، لكان العالم انتفض، مشيرا إلى أن النفس البشرية واحدة والاعتداء عليها سواء، مؤكدا أنه لابد أن تصدر مشكلة بورما للعالم على أنها إبادة جماعية تحولت إلى جنس معين وهم المسلمون.
فيما طالب الدكتور جمال حشمت عضو مجلس الشورى بضرورة تعاون وزارة الخارجية مع الكيانات الكبيرة فى العالم، لتدعيم موقف المسلمين فى ميانمار.
وأضاف حشمت أن الكيانات الكبيرة فى العالم هى التى تتحرك، مشيرا إلى ضرورة البدء فى عقد جلسات عاجلة بمنظمة التعاون الإسلامى بمشاركة الدول المنتعشة التى قامت فيها ثورات، ومازالت تنتفض من غبار أنظمتها السابقة.