وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
ذكرت منظمة حقوقية يوم أمس الجمعة، أنه يتعين التحقيق بشكل فوري في حادث وفاة فتاة من الروهنغيا، 16 عاما، كانت قد قضت أكثر من ثلاث سنوات في السجن في تايلاند بعد وصولها من ميانمار.
وتوفيت زينب بي بي في مستشفى محلي في الثاني من نوفمبر الجاري بعد نقلها إلى هناك، عندما أصيبت بالإغماء ونزيف من أنفها وأذنيها في 27 أكتوبر أثناء وجودها في مركز لاحتجاز المهاجرين في منطقة ساداو بإقليم سونغخلا.
وأضافت جماعة “فورتيفاي رايتس” المعنية بحقوق الانسان في جنوب شرق آسيا أن سبب الوفاة كان نزيفا في المخ واعتلال جسدي جراء الإصابة بجلطة دموية.
وقال آمي سميث المدير التنفيذي للجماعة الحقوقية “بدلا من الحصول على أعلى مستوى من الرعاية والحماية كطفلة لاجئة، توفيت زينب بي بي خلف القضبان”.
ونقلا عن روايات من محتجزين في مركز ساداو الواقع على بعد 940 كيلومترا جنوب بانكوك، ذكرت الجماعة الحقوقية أن المنشآت مكتظة وغير صحية وتفتقر إلى غذاء كاف وعلاج طبي مناسب.
ونفى مسؤولو الهجرة التايلانديون تلك الاتهامات.