أكد السفير سيد المصري مستشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لشئون الأقليات ومساعد وزير الخارجية الأسبق لشئون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، أن المنظمة مهيأة الآن للقيام بدور فعال نحو حل القضايا الإنسانية التي تمر بها الأمة الإسلامية وحول الأقلية المسلمة في ميانمارقال المصري إن هناك تحركا على صعيد منظمة التعاون يتمثل في توجيه رسالة جماعية قوية من رؤساء الدول ال57 الأعضاء بالمنظمة إلى رئيس ميانمار ، لأن الأعمال المعادية للمسلمين هناك انتقلت من أقلية الروهينجيا إلى الحيز الديني الموجه للمسلمين الميانماريين في مناطق أخرى من البلاد.
وأعرب عن أسفه لأن الدول الإسلامية باتت لها توجهات شتى..وهناك صعوبة في جمعها على كلمة واحدة ، مشيرا إلى أن دولا مثل ماليزيا وأندونيسيا وسلطنة بروناي لها علاقات خاصة مع ميانمار.
محيط