مراسل خاص من راسيدنغ :
تعرض طفل مسلم، في قرية شيل خالي بمنطقة راسيدنغ، للضرب المبرح والتعذيب بيد اللواء البورمي قائد معسكر الجيش بمعسكر فيغودا، دون أي سبب أو جريمة تذكر .
وأفاد مراسلنا بأن الصبي والذي يدعى بفاروق شاه بن أبو الفياض (عمره 13سنة) كان يمشي في الطريق فاعتقله أعضاء الجيش البورمي الآتين من الإتجاه المعاكس، وقاموا بضربه، ثم جروه إلى المعسكر القريب الواقع في داخل حدود المعبد البوذي. وعندما وصل الخبر إلى والد الضحية ذهب متوسلا إلى قائد المسعكر لإطلاق سراح ابنه، إلا أنه طلب منه مبلغ خمس مائة ألف كيات بورمي مقابل اللإراج عنه وتم الإفراج عنه بمقابل مائة وخمسين ألف كيات بعد مساومة من الأهالي .
ووفقا للمراسلين هناك فإن حالة الصبي في تدهور مستمر،لعدم تلقيه العلاج والرعاية الصحية اللازمة، بينما امتنع أهله من نقله إلى مستشفى مدينة راسيدنغ أو منغدو، خوفا من تحذير قائد الجيش من نقل الشكاوى إلى الآخرين خاصة إلى السلطات العليا.
يشار إلى أن المنطقىة تفتقر إلى المستشفيات أو حتى أماكن للعلاج .
مركز البحوث والإعلام