وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
اتهم تقرير بريطاني ميانمار بارتكاب عمليات تطهير عرقي في إقليم أراكان غربي البلاد بحق الآلاف من أقلية الروهنغيا المسلمة.
وقال تقرير للجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني، الإثنين (11 ديسمبر 2017)، تحت عنوان “العنف في أراكان والرد البريطاني”، إن العنف الذي ترتكبه السلطات الميانمارية في الإقليم وصل إلى مستوى التطهير العرقي.
وبحسب التقرير فإن ما شهده سكان الإقليم من عنف قد يشكل “جريمة ضد الإنسانية”، وحتى “إبادة جماعية”.
وانتقد التقرير موقف الحكومة البريطانية، الذي وصفه بـ”المتردد والغامض”، تجاه العنف في إقليم أركان.
كما لام وزارة الخارجية البريطانية؛ لعدم قيامها بالشكل الكافي بجمع الأدلة حول مسألة العنف في أراكان، وأنها لم تستخدم مواردها بشكل نوعي في هذا الصدد.
واتهم التقرير قائد الجيش الميانماري “مينغ أونغ هلينغ”، بأنه المسؤول الأول عن المذابح في الإقليم، وأن زعيمة البلاد “أونغ سان سو تشي”، لم تظهر الزعامة التي كان العالم يتوقعها منها.
وفي هذا السياق، لفت إلى “مواصلة الحكومة البريطانية دعم حكومة سان سو تشي، في ميانمار”، رغم العنف في أركان.
ويرتكب جيش ميانمار وميليشيات بوذية متطرفة، منذ 25 أغسطس الماضي، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في أراكان .
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة.
وأعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الجمعة الماضي، أن عدد لاجئي الروهنغيا الذين وصلوا إلى بنغلادش، منذ أواخر أغسطس الماضي ، بلغ 646 ألف لاجئ.