وكالة أنباء أراكان | متابعات
اليونيسف:
الملاجئ والمخيمات التي يقطنون فيها الروهنغيون تترنح على ركائز فوق القمامة والبراز والمجاري، كما وأنّ نقاط التفتيش وحظر التجول والقيود المفروضة على هؤلاء المواطنين تجعل من الصعب عليهم مغادرة المخيمات
كشفت منظمة اليونيسف أنّ: “عدم قدرة وكالات الأمم المتحدة على الوصول إلى الأطفال الروهنغيا الضعفاء الموجودين في ولاية أراكان في ميانمار، أمر يثير القلق البالغ، هذا ويشار إلى أنّه يعيش في ولاية أراكان وهي إحدى ولايات ميانمار، نحو 60 ألف طفل روهنغي المنسيين تماما، والذين يعانون من الأوضاع الصعبة بينما تحوّلت أنظار العالم إلى أكثر من 650 ألف لاجئ روهنغي فروا من ميانمار إلى بنغلادش”.
وأكّدت منظمة اليونيسف أنّ: “الملاجئ والمخيمات التي يقطنون فيها الروهنغيون تترنح على ركائز فوق القمامة والبراز والمجاري، كما وأنّ نقاط التفتيش وحظر التجول والقيود المفروضة على هؤلاء المواطنين تجعل من الصعب عليهم مغادرة المخيمات لأي سبب، ونتيجة لذلك، يستعينون بسبل العلاج التقليدي أو الأطباء غير المدربين أو يقوموا بمحاولة معالجة أنفسهم” بحسب اليونيسف.