أعلنت شركة "إكسبرس موني"، المتخصصة في مجال تحويل الأموال، عن دخولها سوق ميانمار، وذلك بالشراكة مع بنك التنمية الصناعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة "سميدب" واثنين من المصارف الرئيسية في البلاد.
ومع هذا الإطلاق، سوف تكون خدمات شركة "إكسبرس موني" متاحة في 120 موقعاً في "ميانمار" بالإضافة إلى فروع بنك سميدب، و(MCB) والبنوك المرتبطة بهما. وتخطط الشركة إلى زيادة فروعها هناك إلى 150 فرعاً بنهاية عام 2013.
ويوجد أكثر من 3 ملايين شخص من ميانمار خارج البلاد يقومون بتحويل كميات كبيرة من الأموال سنوياً إلى البلاد، خاصة من دول جنوب آسيا والشرق الأوسط.
ومع إطلاق "إكسبرس موني" خدماتها في ميانمار ستكون قاعدة صناعة التحويلات قوية في البلاد، ومن المرجح أن يكون لها تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي الكلي لها. من خلال الشراكة مع SMIDB وMCB، سوف تكون شركة "اكسبرس موني" قادرة على تقديم خدمات مريحة في مجال التحويلات إلى الآلاف من أسر المهاجرين.
وقال نائب الرئيس ورئيس الأعمال في شركة "إكسبرس موني" سودهيش جريان: "تعتبر ميانمار سوق التحويلات ناشئاً خاصة مع وجود أكثر من 3 ملايين من أبنائها يقيمون ويعملون في الخارج، وبالتالي فإننا نرى الكثير من إمكانات النمو، خاصة في مجال تحويل الأموال في ميانمار، وتلتزم (إكسبرس موني) بتوفير أفضل قيمة لعملائها من خلال الخدمات المبتكرة، والرسوم المخفضة".
ومن جانبه، قال العضو المنتدب لبنك المواطنين بميانمار: "إن (إكسبرس موني) واحدة من أسرع شركات تحويل الأموال نمواً في العالم، ونحن نرى هذا بمثابة شراكة تجارية طويلة الأجل من شأنها أن تضيف قيمة لعملائنا. وسوف نقدم هذه الخدمات من خلال 88 موقعاً في أنحاء البلاد، ولكن في العامين المقبلين سنسعي لزيادة عدد فروعه مباشرة من قبل أكثر من 20 موقعاً. وهذا سيجعل خدماتنا في متناول عملائنا".
وقال العضو المنتدب لبنك "سميب" تين هتاي موانغ: "ميانمار اقتصاد آخذ في النمو ونلتزم في (سميب) لجعل مساهمتها في هذا النمو. من خلال هذه الشراكة مع "إكسبريس موني" نأمل أن نعمل معاً لبناء غد أفضل لشعب هذا البلد. التحويلات من قبل المينماريين المقيمين في الخارج تلعب دوراً هاماً في تأمين هذا المستقبل".
العربية.نت