ذي ديلي ستار
الاربعاء 12 حزيران 2013
ستكون عودة النازحين الروهينغيا إلى ديارهم من المسائل التي ستتناولها مشاورات وزارة الخارجية الميانمارية المقررة في 14 حزيران (يونيو) في نايبيداو ، عاصمة ميانمار.
كما سيتم التطرق إلى ملفات تتعلق بالأمن والتجارة والاستثمار والاتصالات وإستيراد الغاز الكهرباء والتعاون بين حرس حدود الدولتين.
وسيترأس وفد بنغلادش وزير خارجيتها محمد شهيد الحق
وتقول مصادر وزارة الخارجية ان المحادثات ستتناول مجموعة كاملة من العلاقات الثنائية والتي تشمل كل القضايا العالقة بين البلدين والموعد المعلق لزيارة رئيس بنغلادش إلى ميانمار بالإضافة إلى قضايا الطرقات والخدمات الجوية وخط الشحن البحري والتعاون في قطاع الطاقة والحد من التهريب عبر الحدود.
وقالت المصادر إن من بين الأمور العالقة تفعيل اللجنة المشتركة واللجنة المشتركة للتجارة والتعاون في مجال الزراعة وصيد الاسماك وقطاع الدواجن، كما سيتتطرق البحث إلى برامج التدريب المشترك وإلى منع الاتجار غير المشروع.
وقال مسؤولون مؤيدون لمبادرات الاصلاح في ميانمار إن بنغلادش حريصة على تكثيف التواصل مع ميانمار لاستكشاف التجارة والخيارات الاستثمارية، وأضافوا ان دولاً كبرى مثل الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية هي بالفعل موجودة في ميانمار وكون بنغلادش جارة لميانمار يحتم عليها أن تحاول الانخراط معها في مجال الاستفادة من الآليات القائمة بين البلدين.
وعن قضية اللاجئيين الروهنغيا قال مسؤول رفيع المستوى لصحيفة "ذي ديلي ستار" إن داكا سوف تبحث عن حلول لهذه المشكلة وستطالب نايبيداو باستعادة جميع اللاجئين إلى ميانمار بالاضافة إلى المواطنين غير المسجلين الذين يعيشون في بنغلادش.
المصدر :
www.thestateless.com
الترجمة والتحرير :
سعيد كريديه