وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أكد برلمانيون أوروبيون أمس الجمعة ضرورة إعادة تقييم علاقات الاتحاد الأوروبي مع ميانمار في ضوء استمرار انتهاكات حقوق الإنسان بحق عرقية الروهنغيا في ميانمار.
جاء ذلك في تصريح أدلى به رئيس وفد البرلمان الأوروبي إلى ميانمار وبنغلادش بيير بانزيري في مؤتمر صحفي في أعقاب اختتام الوفد زيارة استمرت من 12 إلى 16 فبراير الجاري.
وشدد بانزيري على أنه “لدى البرلمان الأوروبي مخاوف حيال أوضاع حقوق الإنسان في ميانمار وبعد زيارة استمرت خمسة أيام لا تزال تلك المخاوف موجودة”.
وأوضح “ان الوضع الإنساني آخذ في التدهور في مناطق مختلفة من البلاد ليؤثر سلبا على جماعات دينية وعرقية وعلى الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان”.
وأضاف “يمكن أن نرى ذلك في قضية الروهنغيا الذين أخرجوا من أرضهم واضطهدوا وقتلوا”.
وأكد أنه “يتعين على الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في علاقته مع ميانمار واستحداث سياسات جديدة ترتكز إلى الحوافز والمثبطات في كل قطاع”.
ودعا الوفد البرلماني الأوروبي إلى تطبيق كامل لإجراءات متفق عليها بين ميانمار وبنغلادش في 23 من نوفمبر الماضي بهدف عودة اللاجئين وتعديل قانون مدني صادر في عام 1982 بما يقدم حلا لمشكلة من لم يحملوا الجنسية.
وطالب بمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في ميانمار ومراقبة دخول المساعدات الإنسانية إلى ولاية أراكان وإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات الإنسانية التي ارتكبت في الولاية منذ اغسطس من عام 2017.
وزار الوفد البرلماني الأوروبي مخيمات لاجئي الروهنغيا في مدينة (كوكس بازار) ببنغلادش والتي تؤويهم في ظروف أليمة بعد هجرتهم الجماعية من ميانمار.
وعقد الوفد اجتماعات مع منظمات المجتمع المدني وعدد من الزعماء الدينيين والذين أكدوا وجود صعوبات تواجهها عملية الانتقال الديمقراطي في ميانمار كما التقى الوفد عددا من أعضاء البرلمان ووزير الدفاع.