وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قال مسؤول وقيادي من الروهنغيا إن الآلاف من الروهنغيا المسلمين فروا من قطاع حدودي بين ميانمار وبنغلادش بعد اجتماع بين البلدين لبحث إعادة توطينهم.
وعبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها من إعادة حوالي 5300 شخص بالمنطقة الحدودية قسرا دون اعتبار لسلامتهم. وتقع المنطقة خارج سياج ميانمار الحدودي ولكن على جانبها من جدول ماء يمثل الحدود الدولية.
وفر قرابة 700 ألف من الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش بعد حملة للجيش قالت الأمم المتحدة إنها تصل إلى حد التطهير العرقي بعد تقارير عن انتهاكات شملت الإحراق والقتل والاغتصاب.
وقال الميجر إقبال أحمد وهو مسؤول كبير في حرس الحدود ببنغلادش إن حوالي نصف من كانوا يعيشون في المنطقة الحدودية دخلوا بنغلادش وانتشروا في مخيمات اللاجئين خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع.
وأضاف قائلا لرويترز “يغادرون المكان خائفين… يوجد الآن ما بين 2500 و3000 شخص تقريبا بقوا في الأرض الحرام. تحدثنا إلى بعضهم وطلبنا منهم العودة لكنهم قالوا إنها لا يستطيعون ذلك”.
والتقى مسؤولون من البلدين يوم 20 فبراير شباط وزاروا المنطقة.
وقال دل محمد، وهو قيادي بين من بقوا في المنطقة الحدودية لرويترز، إن اجتماعا مع قيادات الروهنغيا كان مسؤولو ميانمار قد وعدوا به لم ينعقد. وأكد انتقال عدة مئات من الأسر إلى بنغلادش منذ 20 فبراير شباط.
وأضاف “نحن في خوف دائم. لن نذهب إلى المخيمات“، مشيرا إلى مخيمات مؤقتة أقامتها ميانمار للاجئين الذين قد يعودون بموجب اتفاق موقع مع بنغلادش في نوفمبر تشرين الثاني لإعادتهم.
وقال زاو هتاي المتحدث باسم حكومة ميانمار لرويترز يوم الأربعاء إن المنطقة تابعة لبلاده.
وأضاف “لا يمكنهم بموجب القواعد البقاء هناك، على بعد 150 قدما من خط الحدود. يمكثون هناك كي يدفعوا قوات الأمن ومسؤولي حكومة ميانمار لإخلاء المنطقة”.
وتابع قائلا “وسائل الإعلام، خاصة رويترز، ومنظمات حقوق الإنسان ستمارس ضغوطا وتوجه اتهامات بحدوث عملية تطهير… إنه فخ لزيادة الضغط على ميانمار ولتوجيه مزيد من الانتقاد لها”.