دافع الرئيس البورمي ثايت ساين عن راهب بوذي عرف بعدائه للمسلمين في بلاده واتهم بتأجيج العداء لهم.
وكانت مجلة "تايم" الأمريكية قد نشرت على غلافها صورة الراهب، واسمه أشين ويراثو تحت عنوان "وجه الإرهاب البوذي".
وقال الرئيس إن التقرير الذي نشرته المجلة يقوض جهود إعادة بناء الثقة بين الأديان في بورما.
وكان الراهب قد وصف المسلمين بأنهم "وباء يهدد بورما".
وورد في بيان نشر على موقع الرئيس على الإنترنت أن "تقرير مجلة تايم يخلق سوء فهم للبوذية وهي ديانة موجودة منذ آلاف السنين تعتنقها غالبية سكان بورما".
وقد نظم بعض المناهضين للتقرير حملة على الإنترنت وجمعوا 40 ألف توقيع.
وكان الراهب قد سجن عام 2003 بتهمة التحريض على العنف ضد المسلمين وأطلق سراحه العام الماضي في حملة عفو عن سجناء.
وقام بتنظيم احتجاجات لدعم البوذيين في إقليم راخين حيث اندلعت أعمال عنف راح ضحيتها 200 شخص.
واندلعت أعمال عنف في شهر مارس/آذار من العام الحالي بين بوذيين ومسلمين في وسط بورما ذهب ضحيتها 40 شخصا معظمهم من المسلمين.
ويقول مراسل بي بي سي في بانكوك إن معظم البوذيين يشاركون الراهب المذكور عداءه للمسلمين، وبينما قدمت السلطات للمحاكمة مئات المسلمين بتهمة المشاركة في أعمال العنف، واجه عدد قليل من البوذيين نفس التهمة.
المصدر :