جاكرتا : (د ب ا)
ذكرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" العالمية المعنية بحقوق الإنسان اليوم أن الأطفال المهاجرين بدون وثائق يضطرون للعيش في ظروف بائسة في إندونيسيا ويتعرضون أحيانا لانتهاكات بدنية. وأفادت المنظمة في تقرير بعنوان "بالكاد على قيد الحياة اعتقال وانتهاك وإهمال للأطفال المهاجرين في إندونيسيا " بأن المئات من الأطفال المهاجرين وطالبي اللجوء السياسي القادمين من البلاد المطحونة بالصرعات مثل أفغانستان وباكستان وميانمار يعتقلون في إندونيسيا سنويا.
وذكر التقرير أن هؤلاء الأطفال لا يستطيعون الحصول على التعليم أو توكيل محامين للدفاع عنهم حال تعرضهم للاعتقال وأحيانا يضطرون للعيش في الشوارع. وقالت أليس فارمر الباحثة المختصة بحقوق الأطفال في هيومان رايتس ووتش إن "الأطفال يهدرون شهورا أو أعواما دون تعليم أو أمل في المستقبل".
وبموجب القانون الإندونيسي يمكن أن يحتجز المهاجرين بدون وثائق في مراكز اعتقال اللاجئين لفترة تصل إلى 10 أعوام. وأفاد التقرير بأن البالغين والأطفال على حد سواء يتعرضون أحيانا لانتهاكات من قبل الحراس أو معتقلين آخرين بما في ذلك الركل أو الضرب أو الحرق بالسجائر. وتعد إندونيسيا منذ أعوام نقطة توقف لطالبي اللجوء السياسي الذين يأملون في إعادة التوطين في استراليا.
المصدر :