قضت محكمة في بورما بسجن 23 شخصا للدور الذي لعبوه في احداث العنف بين المسلمين والبوذيين.
وقتل 40 شخصا على الاقل في أحداث العنف في بلدة ميكتيلا، بما في ذلك اطفال قتلوا في احراق مدرسة اسلامية داخلية.
وتعرض 12 مسجدا لخسائر اثناء الهجمات.
وامتدت احداث العنف إلى وسط البلاد في مارس/اذار الماضي بعد اندلاعه في ولاية راخين غربي البلاد في 2012.
وأدين 23 متهما بالقتل والحرق المتعمد والحاق اضرار ناجمة عن هجمات.
وشنت جماعات مسلحة بالعصي والسيوف حملات ترويع في شوارع ميكتيلا في 20 و21 مارس/اذار.
وجاءت هجماتهم اثر حادث عنف في متجر للذهب يملكه مسلم في البلدة.
جثث مسلمين
وحكم بالفعل على عشرة مسلمين فيما يتعلق بدورهم في العنف وقتل راهب بوذي.
ولم يشر المسؤولون إلى عدد المسلمين الذين حكم عليهم في المحاكمة الاخيرة، ولكن وسائل إعلام محلية تشير إلى أن أغلبية المقبوض عليهم من البوذيين.
ويتهم المسلمون الشرطة بالاخفاق في حمايتهم والدفاع عنهم في الكثير من الهجمات، التي امتدت لاحقا الى العاصمة السابقة للبلاد في رانغون.
وطالبت بعض الدول الاسلامية بان كي مون الامين العام للامم المتحدة أن يبذل المزيد من الجهد لحماية المسلمين في بورما (المعروفة أيضا باسم ميانمار).
وقالت السعودية الاربعاء إن بورما تحظى برضا العالم الآن اثر الاصلاحات السياسية والانفتاح الاقتصادي، ولكن هذا الرضا مبني على اجساد الضحايا المسلمين.
” بي بي سي “