صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون يوم الأربعاء بأنه لا يزال يشعر بالقلق إزاء العنف الطائفي والوضع الإنساني في ميانمار.
وقال بان كي-مون لدى مشاركته في اجتماع لمجموعة أصدقاء ميانمار في نيويورك "أشعر بقلق شديد إزاء العنف الطائفي الذي يجتاح ولاية راخين ومناطق أخرى" في ميانمار.
وأضاف أمين عام الأمم المتحدة بأنه لا يزال يشعر "بقلق إزاء محنة طائفة الروهينغيا ووضعها الإنساني المتردي".
وأشار بان كي-مون إلى أنه يعتزم إرسال رسالة إلى 3 قادة كبار في ميانمار يحثهم فيها على معالجة المشكلات الطائفية وتوجيه دعوة موحدة لشعب ميانمار لإنهاء جميع أشكال العنف والتحريض.
تهدف مجموعة أصدقاء ميانمار، التي تتألف مما يزيد على 10 دول وكتل إقليمية، تهدف إلى أن تكون ساحة تشاور لدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة في ميانمار.
وكانت موجات عديدة من العنف قد اندلعت بين طائفة الراخين البوذية وطائفة الروهينغيا المسلمة خلال العام الماضي، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص، وفقا للأمم المتحدة.
" شينخوا "