حثت منظمة هيومن رايتس ووتش رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن تثمر زيارة الرئيس البورمي ثين سين إلى تقديم المسؤولين عن الأعمال الوحشية ضد المسلمين إلى العدالة، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وضمان أن يلبي التشريع الجديد المعايير الدولية لحقوق الإنسان .
ومن المقرر أن تبدأ زيارة الرئيس البورمي ثين سين إلى المملكة المتحدة في الفترة من 14 يوليو إلى 16، 2013 .
وعلى الرغم من التغييرات الهامة في بورما على مدى العامين الماضيين، لا تزال العديد من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان فيها رغم التعهدات التي قدمتها حكومة ثين سين إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نوفمبر تشرين الثاني 2012، لتبقى حقوق الإنسان حبرا على ورق .
وفي عام 2012، شاركت قوات أمن الدولة، مسؤولي الحزب السياسي في إقليم أراكان، والرهبان البوذيين في جرائم ضد الإنسانية خلال حملة التطهير العرقية ضد أقلية الروهنجيا وغيرهم من المسلمين في دولة بورما ليبقى أكثر من 140،000 من المسلمين في المخيمات، مع منع حرية التنقل، وعدم وجود المأوى الملائم، والمساعدات الإنسانية، والخدمات الأساسية .