حسب ما أدلى به احد الكبار في السن في مونغداو، فقد بدأ عاملون من قسم شرطة مقاطعة مونغداو بعلميات ابتزاز وتحرش بعد حل قوات الامن الحدودية (ناساكا) اليوم في مونغداو.
وقال :"بدأ العاملون في الشرطة بالتحرش والابتزاز على جسر "شوزار" وهم يلبسون زي الشرطة فاخذوا المال من الروهنغيا الذين كانوا يعبرون الجسر منذ هذا الصباح. وكان هذا الجسر تحت مراقبة "ناساكا" لحين حل هذه الفرقة بامر من الرئيس "ثاين سن" في 11 حزيران (يونيو) الساعة الثامنة صباحاً في بيان اصدره عبر التلفزيون ونشرات الاخبار الاذاعية. وقد اخذ العاملون في الشرطة من كل شخص يعبر الجسر ما بين 500 و1000 كيات متحرشين بكل من يرفض ان يدفع لهم مالاً. كما أخذوا المال حتى من الطلاب المتوجهون الى مدارسهم" .وقال استاذ مدرسة :" وقد حُلت "ناساكا" ليل امس بطريقة غير متوقعة من دون اعطاء اي سبب، فبدأت الشرطة بعلميات الابتزاز والتحرش بالروهنغيا في مونغداو". وتابع قائلاً :"تراقب الجالية الروهنغية في شمال أراكان عن كثب وبخوف خطوات الحكومة تجاهها. فأول خطوة الان هي تعرض الشرطة للروهينغيا، أما ماذا بعد لا احد يعلم."
ستغير "نساسكا" اسمها وستفرض في مناطق اخرى لتمارس الضغط على الروهنغيا وتطردهم من وطنهم. وهذه اشارة غير جيدة للروهنغيا، كما قال احد السياسيين في مونغداو.
تأسست "ناساكا" على يد الجنرال السابق "كين نيونت Khin Nyunt" للتحرش بالروهنغيا وطردهم من وطنهم من خلال استعمال اساليب تشمل : التقيد بالحركة والتنقل، قيود على الزواج والتعليم والخدمات المدنية، الاضطهاد الديني وتوطين بوذيين من بورما وبنغلادش. وكانت خطط "ناساكا" ناجحة في تدمير الروهنغيا في مجتمعهم وحياتهم اليومية. وقد عمددت "ناساكا" الى تقليص عدد سكان الروهنغيا في شمال آراكان من خلال التحرش والاعتقال والتعذيب والابتزاز واصدار قوانين تعسفية. واضاف هذا السياسي :" لقد دهشنا عندما سمعنا بحل "ناساكا" من دون اي سبب، وربما هناك خطة لحل مجموعة بشرية على يدها".
ترجمة : سعيد كريدية