ألغت حكومة ميانمار (قوة أمن الحدود) المعروف بقوات الناساكا وفقا لترتيب تم الإعلان عنه سابقا "59/2013" والصادر عن مكتب الرئيس الميانماري في 12 يوليو 2013.
وجاء إلغاء قوات الناساكا بقرارمفاجئ من قبل الحكومة الميانمارية الأمر الذي أدى إلى استغراب العديد من المواطنين والمسؤولين الميانماريين .
وكان تأسيس قوة ناساكا من قبل الجنرال السابق نيونت خين في أوائل عام 1990 من أجل قمع الأقلية الروهنجية والحد من تكاثرها ورصد تحركاتها والقيام بتعدادها مرتين سنويا واعتقال أفرادها والزج بهم في السجون الحكومية والعديد من الأغراض الأخرى .
ويعتقد المحللون أن القصد من وراء الإلغاء المفاجئ لمؤسسة ناساكا يمكن تفسيرها بطرق عديدة منها :
(1) أنها كانت أداة فعالة في إبادة الروهينجا وبالتالي، فإنها ارتكبت جرائم لا تعد ولا تحصى ضد الإنسانية والطريقة الوحيدة للحكومة للخروج من المساءلة الدولية عن تلك الجرائم المرتكبة هو إلغاؤها .
(2) أن إلغائها ربما يكون مجرد استبدال بما هو أسوأ .
(3) أنه يمكن أن تكون مجرد لعبة ، دون التنفيذ العملي للإلغاء، لتغيير تصورات الناس عن ميانمار.