وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
يعيش نحو 10 آلاف من مسلمي الروهنغيا حالة لجوء على الحدود مع تايلاند، من بينهم 80 بالمئة ليست لديهم بطاقات شخصية.
جاء ذلك وفقًا لما أعلنته شبكة ميانمار (ميانمار) لحقوق الإنسان في تقريرها، موضحة أن الروهنغيا الذين يعيشون حالة لجوء على الحدود مع تايلاند، يُدرجون في خانة “عديمي الجنسية/بلا وطن”، مشيرة إلى أن هؤلاء اللاجئين لا يستطيعون دخول الأراضي التايلاندية؛ لعدم حيازتهم على وثائق تثبت هويتهم.
وأشار التقرير إلى أن سلطات تايلاند لا تمنح هؤلاء اللاجئين إذنا بالعمل على أراضيها، وتعاقب كل من يعمل بشكل مخالف للقوانين.
وأطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، منذ 25 أغسطس/آب الماضي، حملة قمع ضد الروهنغيا، وصفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة بأنها “تطهير عرقي”.
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، أطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة موجة قمع جديدة ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في أراكان.
وجراء موجة القمع تلك التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها “تطهير عرقي” فر نحو 700 ألف من مسلمي الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش، 60 بالمائة منهم أطفال، حسب معطيات الأمم المتحدة.
كما تسببت في مقتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا خلال الفترة ما بين 25 أغسطس/آب و24 سبتمبر/أيلول 2017، وفق منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية.